وحكى بعض الكوفيين في هذا ردن يزيد نوناً ساكنة قبل نون الإناث ويدغمها فيها أن نون الإناث لا يكون ما قبلها إلا ساكناً وكأنه حافظ على بقاء الإدغام فزاد هذه النون أ. هـ وقال الدماميني:(وبعضهم يزيد ألفاً فيقول ردات وهو في غاية الشذوذ) أ. هـ أي بزيادة الألف قبل تاء الضمير كما في شرح التسهيل لعلي باشا. وقد تكلم سيبويه عن هذه اللغة في باب اختلاف العرب في تحريك الآخر الخ من الكتبا (ج٢ ص ١٦٠) من النسخة المطبوعة ببولاق.
(وفي مادة ص ي د صفحة ٢٤٩ سطر٨)(وقد يقع الصيد على المصيد نفسه تسمية بالمصدر كقوله تعالى لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم) وضبط (الصيد) بكسر الصاد والثواب فتحها لأن مصدر صاد مفتوح الأول قياساً وحسبك استشهاده بالآية الكريمة وهو فيها مفتوح كما لا يخفى.
(وفي مادة ع ق د أول صفحة ٢٩٠) روي لجرير:
تبول على قتاد بنات تيم ... مع العقد النوابح في الديار
وضبط (تيم) بكسر أوله والصواب فتحه لأنه إما أن يكون مسمى بالصفة المشبهة أي بالتيم بمعنى العبد أو بمصدر تامه الحب تيماً وكلاهما مفتوح الأول.
(وفي مادة ف س د صفحة ٣٣٣ سطر١) وفسد الشيء إذا اباره
قال ابن جندب:
وقلت لهم قد أدركتكم كتيبة ... مفسدة الأدبار ما لم تخفر
ثم قال المصنف في تفسيره:(أي إذا شدت على قوم قطعت أدبارهم ما لم تخفر الأدبار أي تمنع) وضبط (مفسدة) بفتح الميم والسين وهو ضبط عجيب والذي يقتضيه ما قبل البيت وما بعده أن يكون بضم الأول وكسر السين لأنه اسم فاعد من فسد كما لا يخفى.
(وفي مادة ق ي د ص ٣٧٤) روي لأمرئ القيس:
وقد أغتدي والطير في وكناتها ... بمنجرد فيدٍ الأوابد هيكلٍ
(وفي هذه المادة ص ٣٧٥ سطر ٢٠) ضبط (اللثات) بفتح الأول والصواب كسره وهو جمع لثة بالكسر لمغرز الأسنان وقد اشتهر على الألسنة فتح أولها وهو خطأ ينبغي التنبه