(شرح طيبة النشر ٤/ ٤٠٠، النشر ٢/ ٢٩٩، السبعة ص ٣٦٤). (١) ابن الجزري: .... .... .... يتخذ … فانصب (ظـ) ـبى (صحب) وحجة من قرأ بالنصب، عطفوه على {لِيُضِلَّ} لأنَّه أقرب إليه، وهو اختيار المُبَرِّد. ويكون الضمير في {وَيَتَّخِذَهَا}، في قراءة من نصب، يعود على {سَبِيلِ اللَّهِ}، أو على {آيَاتُ الْقُرْآنِ}، بدلالة قوله: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} "٢" وبدلالة قوله في موضع آخر: {ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا} [الجاثية: ٣٥]. (النشر ٢/ ٦٤٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٣٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٨٧، السبعة ص ٥١٢، غيث النفع ص ٣٢٢، التيسير ١٧٦، حجة القراءات ص ٥٦٣). (٢) بالرفع، عطفوه على {يَشْتَرِي} أو على القطع، ويكون الضمير في {وَيَتَّخِذَهَا}، في قراءة من رفع على "الأحاديث"، أَوْ على "الآيات" (النشر ٢/ ٦٤٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٣٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٨٧، السبعة ص ٥١٢، غيث النفع ص ٣٢٢، التيسير ١٧٦، معاني القرآن ٢/ ٣٢٦، وإيضاح الوقف والابتداء ٨٣٦، وزاد المسير ٦/ ٣١٧، وتفسير النسفي ٣/ ٣٧٩). (٣) وعلة حفص أنه أراد التخفيف لأنها همزة مفتوحة قبلها ضمة، فهي تجري على البدل كقوله {السُّفَهَاءُ أَلَا} في قراءة الحرميين وأبي عمرو (انظر الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٤٧، النشر ١/ ٣٨٩، المبسوط ص ١٣٠، ابن القاصح ص ١٥٢، التبصرة ص ٤٢٣). (٤) فقرأ "هُزَا" فيقف على زاي مفتوحة. وقرأ حمزة "هزؤا" بالهمز على الأصل مع إسكان الزاي وصلًا فقط، فقال ابن الجزري: … .... .... .... .... … .... .... وأبدلا عد هزؤا مع كفؤا هزؤا سكن … ضم فتى كفؤا فتى ظن وقرأ خلف العاشر "هزؤا" بالهمزة مع إسكان الزاي وصلًا ووقفًا ووجه هذه القراءة أنها للتخفيف (انظر شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣، ٣٤، والنشر ٢/ ٢١٥، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٣٨، والإقناع ٢/ ٥٩٨). (٥) ووجه قراءة من قرأ بالهمز: أنه على الأصل مع إسكان الزاي وصلًا ووقفًا، ووجه هذه القراءة: أنه جاء على الأصل (انظر شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣، ٣٤، والنشر ٢/ ٢١٥، وإتحاف فضلاء البشر ص ١٣٨، والإقناع ٢/ ٥٩٨).