(٢) قال ابن الجزري: وترجع الضم افتحًا واكسر (ظ) ما … إلى قوله: الأمور هم والشام (٣) قال ابن الجزري: اضمم اكسر أخذا … ميثاق فارفع (حـ) ـز وحجة من قرأ بضمّ الهمزة، وكسر الخاء، ورفع الميثاق: أنه على ما لم يسمّ فاعله، وارتفع "الميثاق" بقيامه مقام الفاعل لـ {أَخَذَ}، والفاعل هو الله جلّ ذكره، وهو الذي أخذ الميثاق على خلقه. والكلام مفهوم لتقدّم ذكر الله، لكن الفاعل حُذف لدلالة الكلام عليه، وقام "الميثاق" مقامه، ورُدَّ الفعل إلى بناء ما لم يسمّ فاعله (شرح طيبة النشر ٦/ ٣٨، الغاية ص ٢٧١، النشر ٢/ ٣٨٤، المبسوط ص ٤٢٩، السبعة ص ٦٢٥، التيسير ص ٢٠٨). (٤) ووجه قراءة من قرأ بفتح الهمزة والخاء، ونَصْب "الميثاق"، أن الجماعة عليه، وأنهم أضافوا الفعل إلى فاعله، وهو الله جلّ ذكره، لتقدّم ذكره في قوله: {وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}، فانتصب "الميثاق" بوقوع الفعل عليه، وهو {أَخَذَ}، والتقدير: وقد أخذ الله ميثاقكم، ثم أضمر الاسم لتقدّم ذكره (النشر ٢/ ٣٨٤، شرح طيبة النشر ٦/ ٣٨، الغاية ص ٢٧١، المبسوط ص ٤٢٩، السبعة ص ٦٢٥، التيسير ص ٢٠٨، زاد المسير ٨/ ١٦٢، وتفسير النسفي ٤/ ٢٢٤).