وبين "المسد" و"الإخلاص" من قوله تعالى: {وَامْرَأَتُهُ}[المسد: ٤] إلى قوله تعالى: {أَحَدٌ}[الإخلاص: ١] أربعمائة وجه وثلاثة عشر وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: ثلاثة وثلاثون وجهًا.
ورش: اثنان وأربعون وجهًا، منها ثلاثة وثلاثون مندرجة مع قالون.
البزي: ثلاثمائة وجه وستة وثلاثون وجهًا، منها مع التكبير وحده مِائَة وجه وثمانية وستون وجهًا، وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: ثلاثمائة وجه وتسعة وستون وجهًا، منها مع التكبير وحده مائة وجه وثمانية وستون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضًا مع البزي، ومع عدمهما ثلاثة وثلاثون وهي مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: اثنان وأربعون وجهًا، منها ثلاثة وثلاثون مندرجة مع قالون، وتسعة مندرجة مع ورش.
ابن عامر: كأبي عمرو عاصم ثلاثة وثلاثون وجهًا.
حمزة: ثلاثة أوجه مندرجة مع ورش.
الكسائي: ثلاثة وثلاثون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.