للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُورةُ الأنعَام) (١)

قوله تعالى: {ثُمَّ قَضَى أَجَلًا} [٢] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة محضة، ونافع بالفتح وبين اللفظين (٢).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ} [٣] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر بإسكان الهاء (٣).

والباقون بالضم.

قوله تعالى: {لَمَّا جَاءَهُمْ} [٥] قرأ حمزة، والكسائي، وابن ذكوان، وخلف بإمالة الألف بعد الجيم (٤).

والباقون بالفتح.


(١) هي سورة مكية إلا ثلاث آيات؛ هي قوله تعالى {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} والتاليتان لها، وهي مائة وستون وخمس كوفي، وست شامي وبصري، وسبع حرمي.
(٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٣) قرأها هؤلاء بسكون الهاء إذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام أو ثم، في كل القرآن "وَهْوَ، فَهْوَ، وَهْيَ، فَهْيَ، لَهْيَ" وزاد الكسائي "ثُمّ هْيَ" (انظر المبسوط ص: ١٢٨) وعلة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة، فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لما توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء ثقل ذلك وصار كأنه ثلاث ضمات في "وهو" وكسرتان وضمة في "هي" فأسكن الهاء لذلك استخفافًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص: ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص: ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص:٩٣).
(٤) وكذا هشام بخلف عنه: قال الناظم:
وشاء جا (لـ) ـي خلفه فتى منى

<<  <  ج: ص:  >  >>