للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُورة الغَاشِيةِ) (١)

قوله تعالى: {تَصْلَى} [٤]، قرأ أبو عمرو، وشعبة، ويعقوب: بضم التاء الفوقية، والباقون بالفتح (٢).

وأمالها محضة: حمزة، والكسائي، وخلف (٣)، وعن نافع الفتح وبين اللفظين (٤)، وإذا أمال ورش، رقق اللام، وإذا فتح، فخَّم، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ} [٥] قرأ هشام - بخلاف عنه -: بإمالة الهمزة، والباقون بالفتح (٥).

قوله تعالى: {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} [١١] قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس - بالياء التحتية مضمومة -: {لَاغِيَةٌ} بالرفع (٦)، وقرأ نافع - بالتاء الفوقية مضمومة -: (لاغيةٌ) بالرفع (٧).


(١) هي سورة مكية. وآياتها ست وعشرون آية. (شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٩).
(٢) قال ابن الجزري:
ضم تصلى صف حما
(٣) سبق بيان الإمالة في السورة السابقة.
(٤) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به.
(٥) المراد من إمالة الهمزة: وكسر حركتها، وعند ذلك ينقلب الألف ياء، فتصير "إينية" قال ابن الجزري:
عين آنية … مع عابدون عابد الحجر (لـ) ـــيه
(٦) قال ابن الجزري:
يسمع (غـ) ــــث (حبرا) وضم (ا) علما
(حبر) (غـ) ـــلا
وحجة من قرأ بالياء مضمومة، وبرفع (لاغيةٌ) أنه ذكّر الفعل حملًا على المعنى، ويجوز أن يكون ذكر لمّا فرّق بين المؤنث وفعله بقوله: {فِيهَا}، ويجوز أن يكون ذكر لأن تأنيث {لَاغِيَةً} غير حقيقي، فأما ضمُّه للياء فإنه بنى الفعل لِما لم يسمّ فاعله، ورفع (لاغية) لقيامها مقام الفاعل.
(٧) وحجة من قرأ بالتاء والرفع، كالحجة في سابقه إلا أنه أَنَّث لتأنيث لفظًا {لَاغِيَةً}، فأجرى الكلام على =

<<  <  ج: ص:  >  >>