وبين "المزمل"، و"المدثر" من قوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ}[المزمل: ٢٠] إلى قوله تعالى: {فَأَنْذِرْ}[المدثر: ٢] مائتا وجه وستة عشر وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: اثنان وسبعون وجهًا.
ورش: أربعة وأربعون وجهًا.
ابن كثير: ستة وثلاثون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: ثمانية وثمانون وجهًا، منها اثنان وسبعون وجهًا مندرجة مع قالون.
ابن عامر: أربعة وأربعون وجهًا.
عاصم: ستة وثلاثون وجهًا.
خلف: وجهان.
خلاد: وجهان.
الكسائي: ستة وثلاثون وجهًا مندرجة مع ابن عامر.
أبو جعفر: ستة وثلاثون وجهًا مندرجة مع قالون.
يعقوب: ثمانية وثمانون وجهًا، منها اثنان وسبعون مع قالون، وستة عشر مع أبي عمرو.
خلف: وجه واحد مع ابن عامر.
* * *
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.