(٢) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في النشر ٢/ ٦٠: واختلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} وَ {وَزَادَهُ} و {خَابَ} في طه: ٦١، فأمالها الداجوني وفتحها الحلواني. (٣) قال النويرى: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو {شُرَكَاؤُنَا} {وَجَاءُوا} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر وتقدم أن ما ذكره المصنف من الإبدال ألف غير صحيح، لأن الهمز هنا متوسط. والله أعلم (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢). (٤) سبق قريبًا. (٥) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٦) ما ذكره المؤلف عن قالون كلام غير صحيح ولا يقرأ به. (٧) قال ابن الجزري: البرية (ا) تل (مـ) ـــز فيصير النطق "البريئة" وحجة من قرأ بالهمز فيهما: أنه على الأصل، لأنه من "برأ الله الخلق" أي: خلَقَهم. فأصله الهمز. والبرية: الخليفة. (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٠٣).