(٢) يسكت أبو جعفر على حروف الهجاء الواردة في فواتح السور جميعًا نحو {آلم} {آلر} {كهيعص} {طهْ} {طسم} ويلزم من سكته إظهار المدغم فيها والمخفي وقطع همزة الوصل بعدها. قال ابن الجزري: وفي هجا الفواتح كطه (ثـ) ــــقف عطفًا على قول الناظم أول الباب: والسكت عن حمزة ووجه السكت: أنه يبين به أن الحروف كلها ليست للمعاني كالأدوات للأسماء والأفعال بل مفصولة وإن اتصلت رسمًا وليست مؤتلفة. وفي كل منها سر من أسرار الله تعالى (انظر شرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٣٥). (٣) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد قرأ هؤلاء بإمالة كل ألف يائية أو مؤنثة أو للإلحاق متطرفة لفظًا أو تقديرًا، قبلها راء مباشرة، لفظًا عينًا كانت أو فاء نحو {أسرى - حتى - أراكم - افترى - اشترى - أرى - نرى - تراهم - يراك - تتمارى - يتوارى - يفترى - الثرى - الفرى - مفترى - أسرى - أخراكم - الكبرى - ذكرى - الشعرى - سكارى - النصارى}، واختلف عن أبي عمرو وأبي بكر في {يا بشرى} بيوسف الآية ١٩ فالفتح عن أبي عمرو رواية عامة أهل الأداء وبه قطع في التيسير، قال ابن الجزري: أمل ذوات الباء في الكل شفا وقال: وفيما بعد راء حط ملا خلف (شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٠٧). (٤) قال ابن الجزري: =