للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُورة الرُّوم) (١)

قوله تعالى: {لم} [١] قرأ أبو جعفر بالسكت على (ألف) وعلى "لام" وعلى "ميم"، والباقون بغير سكت (٢).

قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [٥] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر: بإسكان الهاء (٣)، والباقون بالرفع.

قوله تعالى: {وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ} [٩] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف: بإمالة الألف بعد الجيم محضة (٤)، والباقون بالفتح، وإذا وقف حمزة - سهل الهمزة مع المد والقصر، وله - أيضًا - إبدالها ألفًا مع المد والقصر، وقرأ أبو عمرو {رُسُلُهُمْ} بإسكان السين (٥)، والباقون بالرفع.

قوله تعالى: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ} [١٠] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو،


(١) هي سورة مكية وآياتها تسع وخمسون مكي ومدني أخبر وستون في الباقي (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٤٤٣).
(٢) انظر سورة العنكبوت.
(٣) وعلة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو لاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة؛ فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لما توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء نقل ذلك وصار كأنه ثلاث ضمات في {وَهُوَ} وكسرتان وضمة في {وَهِيَ} فأسكن الهاء لذلك استخفافًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣).
(٤) سبق توضيح الخلاف عن هشام {شَاءَ}، {جَاءَ} و {وَزَادَهُ} و {خَابَ}.
(٥) يقرأ أبو عمرو {رُسُلُنَا} و {رُسُلُكُمْ} و {رُسُلُهُمْ} و {سُبُلَنَا} إذا كان بعد اللام حرفان بإسكان السين والباء حيث وقع وسبق أن شرحنا ذلك بتفصيله (وانظر: التيسير في القراءات السبع - الداني ج ١/ ص ٨٥) حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>