(٢) يسكت أبو جعفر على حروف الهجاء الواردة في فواتح السور جميعًا نحو {الم} {الر} {كهيعص} {طه} {طسم} ويلزم من سكته إظهار المدغم فيها والمخفي وقطع همزة الوصل بعدها. ووجه السكت: أنه يبين به أن الحروف كلها ليست للمعاني كالأدوات للأسماء والأفعال بل مفصولة وإن اتصلت رسمًا وليست مؤتلفة. وفي كل منها سر من أسرار الله تعالى (انظر شرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٣٥). (٣) قال ابن الجزري: ورحمة (فـ) ـوز ورفع وحجة من رفع أنه أضمر مبتدأ، وجعل {هُدًى} خبره، وعطف عليه {وَرَحْمَةً} تقديره: هو {هُدًى وَرَحْمَةً}. (النشر ٢/ ٦٤٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٣٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٨٧، السبعة ص ٥١٢، غيث النفع ص ٣٢٢). (٤) وحجة من نصب أنه جعل {هُدًى} في موضع نصب على الحال من {الْكِتَابِ} وعطف عليه {وَرَحْمَةً}، فنصبها على الحال، تقديره: هاديًا وراحمًا للمؤمنين، يعنى الكتاب؛ لأن "به" هدى الله المؤمنين ورحمَهم، تقديره: تلك آيات الكتاب الحكيم هاديًا وراحمًا للمؤمنين (النشر ٢/ ٦٤٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٣٦، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٨٧، السبعة ص ٥١٢، غيث النفع ص ٣٢٢، التيسير ١٧٦، معاني القرآن ١/ ١١، ٢/ ٣٢٦، تفسير القرطبي ١٤/ ٥٠). (٥) ورد عن رويس روايتان: الأولى ما تقدم، والثانية، وهي رواية التمار من كل طرقه إلا من طريق أبي الطيب، والثانية من طريق أبي الطيب عكس ذلك بفتح الياء في لقمان، وبضم الثلاث، قال ابن الجزري: .... .... .... .... .... يضل فتح الضم كالحج الزمر=