(٢) قال ابن الجزري: مستقر خفض رفعه (ثـ) ـمد ووجه القراءة: أنه صفة لأمر. (٣) ووجه قراءتهم: أنها صفة لكل (شرح طيبة النشر ٦/ ٢٧، النشر ٢/ ٣٨٠، المبسوط ص ٤٢١، الغاية ص ٢٦٨، إتحاف فضلاء النشر ١/ ٤٠٤). (٤) علة من أدغم الدال هي المؤاخاة التي بينهما وذلك أنهما من حروف الفم، وأنهما مجهوران وأنهما شديدان فحسن الإدغام لهذا الاشتراك (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٥) والدليل على ذلك قول ابن الجزري: ويدع الداع حم … هد جد ثوى وقد قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وكذا أبو جعفر ويعقوب بإثبات الياء في عشر كلمات وهي {يَأْتِ} بهود: ١٠٥، و {أخرتني} بالإسراء: ٦٢، و {يهديني} و {نبغي} و {تعلمني} و {يؤتيني} الأربعة بالكهف: ٢٤ - ٦٤ - ٦٦ - ٤٠، و {ألا تتبعني} بـ طه: ٩٣، و {الجوار} بالشورى: ٣٢، و {المنادي} بقاف: ٤١، و {إلى الداعي} بالقمر: ٨، ولذلك قرأ الكسائي في {يأتي} بهود و {نبغي} بالكهف محافظة على حرف الإعراب وكل على أصله السابق فابن كثير وكذا يعقوب بإثباتها في الحالين، ونافع وأبو عمرو وكذا أبو جعفر بإثباتها وصلًا فقط إلا أن أبا جعفر فتح ياء {ألا تتبعنَي} بـ طه وصلًا وأثبتها وقفًا ساكنة وخرج بتقييد {نبغي} بالكهف {ما نبغي} بيوسف: ٦٥، و {يأتي} بهود أخرج نحو {يأتي بالشمس} و {الداعي} أخرج الداعي {إلي} بالقمر أيضًا (إتحاف فضلاء النشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ١٥٢).