للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوجه التي بين الضحي والشرح]

وبين "الضحى" و "ألم نشرح" من قوله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ} [الضحى: ١١] إلى قوله تعالى: {صَدْرَكَ} [الشرح: ١] اثنان وثمانون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).

بيان ذلك:

قالون: ستة أوجه.

ورش: ثمانية أوجه، منها ستة أوجه مندرجة مع قالون.

البزي: اثنان وسبعون وجهًا، منها مع التكبير خاصة ستة وثلاثون وجهًا، وبزيادة التهليل قبله ستة وثلاثون وجهًا.

قنبل: ثمانية وسبعون، منها مع عدم التكبير: ستة أوجه، وهي مندرجة مع قالون، واثنان وسبعون وجهًا مندرجة مع البزي.

أبو عمرو: ثمانية أوجه، منها ستة أوجه مندرجة مع قالون، ووجه مع ورش.

ابن عامر: ثمانية أوجه منها ستة مع قالون، ووجه مع ورش، ووجه مع أبي عمرو.

عاصم: ستة أوجه مندرجة مع قالون.

خلف: وجهان، منها وجه مندرج مع أبي عمرو، والوجه الثاني - وإن اتحد معه لفظًا - فهو مختلف تقديرًا؛ فلهذا لم أجعله مندرجًا.

خلاد: وجه واحد مندرج مع أبي عمرو.

الكسائي: ستة أوجه مندرجة مع قالون.


(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>