للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوجه التي بين العاديات والقارعة]

وبين "العاديات" و "القارعة" من قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ} [العاديات: ١١] إلى قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ} [القارعة: ٣] ثمانمائة وجه وثلاثة وسبعون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).

بيان ذلك:

قالون: مِائَة وجه وأربعة وأربعون وجهًا.

ورش: أربعة وأربعون وجهًا.

البزي: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجهًا، منها مع التكبير وحده مِائَة وجه وستة وخمسون وجهًا، وبزيادة التهليل قبله كذلك.

قنبل: ثلاثمائة وجه وثمانية وأربعون وجهًا، منها مع التكبير وحده مِائَة وجه وستة وخمسون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة مع البزي - أيضًا - ومع عدمهما ستة وثلاثون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.

أبو عمرو: ثمانية وثمانون وجهًا.

هشام: أربعة وأربعون وجهًا.

ابن ذكوان: ثمانية وثمانون وجهًا مع هشام "منها أربعة وأربعون".

شعبة: ستة وثلاثون وجهًا.

حفص: ستة وثلاثون وجهًا.

حمزة: وجه واحد.


(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>