(٢) قال ابن الجزري: لئلاف (ثـ) ـمد بحذف همز واحذف الياء (كـ) ـمن … إلاف (ثـ) ـق وحجة من قرأ بغير ياء، بعد الهمزة، في الأول: أنه جعله مصدر "ألف إلافًا". (٣) وحجة من قرأ بياء بعد الهمزة: أنهم جعلوه مصدر "آلف"، وهما لغتان، يقال: ألفت كذا، وآلفت كذا. وكل القراء قرؤوا الثاني بياء، بعد الهمزة، على أنه مصدر "آلفت"، فكان ابن عامر جمعَ بين اللغتين في الكلمتين، كما قال تعالى: {فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ} [الطارق: ١٧] فجمع بين اللغتين؛ لأنَّهُ يقال: مهّل وأَمهل بمعنى، وكذلك يقال: ألفت كذا وآلفت كذا، بمعنى (شرح طيبة النشر ٦/ ١٣٨ النشر ٢/ ٤٠٣، غيث النفع ص ٣٩٥، إيضاح الوقف والابتداء ٩٨٥، زاد المسير ٩/ ٢٦١، وتفسير القرطبي ٢٠/ ٢٤٠، وتفسير النسفي ٤/ ٣٨٢). (٤) انظر الهامش السابق.