وبين "الكافرون" و"النصر" من قوله تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ}[الكافرون: ٦] إلى قوله تعالى: {فَسَبِّحْ}[النصر: ٣] ستمائة وجه واحد وأربعون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: اثنان وأربعون وجهًا.
ورش: ستة وعشرون وجهًا.
البزي: ثلاثمائة وجه وأربعة وثمانون وجهًا، منها مع التكبير وحده مِائَة وجه، واثنان وتسعون وجهًا بزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: مائتا وجه وثلاثة عشر وجهًا، منها مع التكبير وحده ستة وتسعون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة - أيضًا - مع البزي، ومع عدمهما أحد وعشرون وجهًا.
أبو عمرو: ستة وعشرون وجهًا.
هشام: ستة وعشرون وجهًا.
ابن ذكوان: ستة وعشرون وجهًا.
شعبة: أحد وعشرون وجهًا.
حفص: أحد وعشرون وجهًا.
حمزة: وجه واحد. الكسائي: أحد وعشرون وجهًا.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.