للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوجه التي بين الناس والفاتحة]

وبين "الناس" و"الفاتحة" من قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ} [الناس: ٦] إلى قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: ٤] ألف وجه، ومائة وجه، وأربعة أوجه، غير الأوجه المندرجة (١).

بيان ذلك:

قالون: أربعة وثمانون وجهًا.

ورش: أربعة وثمانون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.

البزي: سبعمائة وثمانية وستون وجهًا، منها: مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه، وأربعة وثمانون وجهًا، وبزيادة التهليل قبله كذلك.

قنبل: ثمانمائة وجه، واثنان وخمسون وجهًا، منها: مع التكبير وحده ثلاثمائة وجه، وأربعة وثمانون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضًا مع البزي، ومع عدمهما أربعة وثمانون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.

الدوري: أربعة وثمانون وجهًا.

السوسي: أربعة وثمانون وجهًا.

ابن عامر: أربعة وثمانون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.

عاصم: أربعة وثمانون وجهًا.

حمزة: أربعة أوجه، وهي مندرجة مع قالون.

الكسائي: أربعة وثمانون، مندرجة مع عاصم.


(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>