للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوجه التي بين الشمس والليل]

وبين "الشمس" و"الليل" من قوله تعالى: {فَدَمْدَمَ} [الشمس: ١٤] إلى قوله تعالى: {إِذَا يَغْشَى} [الليل: ١] خمسة وستون وجهًا، غير الأوجه إلى المندرجة (١).

بيان ذلك:

قالون: اثنا عشر وجهًا.

ورش: ستة عشر وجهًا.

ابن كثير: ستة أوجه.

أبو عمرو: ثمانية أوجه.

ابن عامر: ثمانية أوجه، منها ستة أوجه مندرجة مع قالون.

عاصم: ستة أوجه.

حمزة: وجه واحد.

الكسائي: ستة أوجه.


= فعقروها غير خائفين مِن عُقبى العقر، ففاعل {يَخَافُ} "العاقر"، ويجوز أن يكون فاعل يخاف الله جلّ ذكره على معنى: فدَمدَم عليهم ربُّهم غير خائف من عقبي دَمدمتِه بهم، ويجوز أن يكون فاعل {يَخَافُ} النبي المرسل إليهم. وقيل: فاعل {يَخَافُ} {أَشْقَاهَا}، على تقدير: إذ انبعث أشقاها غير خائف من عقبى عقره للناقة، فكأن الواو في جميع هذه المعاني مُقحمة زائدة، ويجوز أن يكون بعدها مضمر، على تقدير: والعاقر غير خائف، أو والله غير خائف، أو والنبيُّ غير خاف، فلا تكون الواو على هذا زائدة (شرح طيبة النشر ٦/ ١١٦، النشر ٢/ ٤٠١، المبسوط ص ٤٧٤، الغاية ص ٢٩٣، حجة القراءات ص ٦٨٩، غيث النفع ص ٣٨٤، المصاحف ٤٧، المقنع ١١١، زاد المسير ٩/ ١٤٣، وتفسير ابن كثير ٤/ ٥١٧).
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>