للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوجه التي بين التكاثر والعصر]

وبين "التكاثر" و "العصر" من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ} [التكاثر: ٨] إلى قوله تعالى: {إِلَّا} [العصر: ٣] مائتا وجه وثمانية وأربعون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).

بيان ذلك:

قالون: أحد وعشرون وجهًا.

ورش: ستة وعشرون وجهًا.

البزي: مِائَة وجه واثنان وتسعون وجهًا منها مع التكبير ستة وتسعون وجهًا وبزيادة التهليل قبله ستة وتسعون وجهًا.

قنبل: مائتا وجه وثلاثة عشر وجهًا، منها مع التكبير وحده ستة وتسعون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي ومع زيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة مع البزي أيضًا ومع عدمهما أحد وعشرون، وهي مندرجة مع قالون.

أبو عمرو: ستة وعشرون وجهًا، منها أحد وعشرون وجهًا مندرجة مع قالون.

ابن عامر: ستة وعشرون وجهًا، منها أحد وعشرون وجهًا مندرجة مع قالون وخمسة أوجه مندرجة مع أبي عمرو.

عاصم: أحد وعشرون وجهًا مندرجة مع قالون.

خلف: ثلاثة أوجه.

خلاد: أربعة أوجه، منها وجه واحد مندرج مع أبي عمرو، ووجهان مندرجان مع خلف.

الكسائي: أحد وعشرون وجهًا وهي مندرجة مع قالون.


(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>