(٢) سبق قبل صفحات. (٣) قال النويري: ومن المتوسط الساكن إن كان ألفًا نحو {شُرَكَاؤُنَا} {وَجَاءُوا} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، ما ذكره المصنف هنا من إبدال ألف لحمزة عند الوقف على {جَاءَكَ} لا يقرأ به، والله أعلم (شرح طيبة النشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢). (٤) اختص الأصبهاني عن ورش بتسهيل همزة {رَأَيْتُ} وهي في ستة مواضع اثنان في يوسف، وموضع بالنمل، وآخر بالقصص، وموضع بالمنافقين، وانفرد فيما حكاه أبو العز وابن سوار بالتحقيق في {رَأَتْهُ} {حَسِبَتْهُ} في النمل، و {رَآهَا تَهْتَزُّ}، في القصص، و {تُعْجِبْكَ} في المنافقين، وانفرد السبط في المبهج بالوجهين في هذه الثلاثة وفي {رَأَيْتُهُمْ لِي} في يوسف، {رَآهُ مُسْتَقِرًّا} وانفرد الهذلي عنه بإطلاق تسهيل {رَأَتْهُ} و {رَآهَا} وما يشبهه فلم يخص شيئًا، ومقتضى ذلك تسهيل {رَأَتْهُ} و {رَآهَا}، وما جاء من ذلك، قال ابن الجزري: ...... رأيتهم رآها بالقصص … لما رأته ورآها النمل خص رأيتهم تعجب رأيت يوسفا (شرح طيبة النشر ٢/ ٢٨٧، النشر ١/ ٣٩٨).