(٢) والعلة في ذلك كما ذكر مكي في الكشف (١/ ١٦) أنه لما كانت (بسم الله الرحمن الرحيم) ليست بآية من كل سورة عنده وعند جماعة الفقهاء أسقطها في وصله السورة بالسورة لئلا يظن ظان أنها آية من أول كل سورة فالقرآن عنده كالسورة الواحدة، (انظر في ذلك أيضًا: التيسير ص: ١٧) وشرح طيبة البشر (٣٦٢). (٣) أما خلف فنص له على الوصل أكثر المتقدمين وهو الذي في المستنير والمبهج وكفاية سبط لخياط وغاية أبي العلاء، وعلى السكت أكثر المتأخرين، وأما ابن عامر فقطع له بالوصل صاحب الهداية وبالسكت صاحب التلخيص والتبصرة وابن غلبون واختاره الداني وبه قرأ على أبي الحسن ولا يؤخذ من التيسير بسواه وبالبسملة صاحب العنوان والتجريد وجمهور العراقيين وبه قرأ الداني على الفارسي وأبي الفتح. وأما أبو عمرو فقطع له بالوصل صاحب العنوان والوجيز وبه قرأ على الفارسي عن أبي طاهر وبه قرأ صاحب التجريد=