وبين "الإخلاص" و"الفلق"من قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ}[الإخلاص: ٤] إلى قوله تعالى: {خَلَقَ}[الفلق: ٢] مائتا وجه وعشرة أوجه، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: ستة عشر وجهًا. ورش: عشرون وجهًا.
البزي: مائة وجه واثنان وخمسون وجهًا، منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجهًا وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: مائة وجه وثمانية وستون وجهًا، منها مع التكبير وحده: ستة وسبعون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضًا مع البزي ومع عدمهما: ستة عشر وجهًا، مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: عشرون وجهًا، منها ستة عشر مندرجة مع قالون.
ابن عامر: عشرون وجهًا، منها ستة عشر وجهًا مع قالون، وأربعة أوجه مع أبي عمرو.
شعبة: ستة عشر وجهًا مندرجة مع قالون.
حفص: ستة عشر وجهًا.
خلف: وجهان.
خلاد: وجه واحد مندرج مع خلف.
الكسائي: ستة عشر وجهًا مع قالون.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.