(٢) سبق في سورة الأعراف في قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}. (٣) سبق بيان حكم ذال إذ قبل صفحات قليلة إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩) (باب ذال إذ). (٤) وكذا يعقوب وقد أغفله المصنف، قال ابن الجزري: ومردفي افتح داله (مدا) (ظـ) ـمى. . . . والحجة لمن فتح الدال أنه جعل الفعل لله عز وجل فأتى باسم المفعول به من أردف والعرب تقول: أردفت الرجل أركبته على قطاة دابتي خلفي، وردفته إذا ركبت خلفه، فهو بناه على ما لم يسم فاعله؛ لأن الناس الذين قاتلوا يوم بدر أردفوا بألف من الملائكة؛ أي أنزلوا إليهم لمعونتهم على الكفار، فمردفين بفتح الدال نعت لألف، وقيل: هو حال من الضمير المنصوب في {مُمِدُّكُمْ} أي ممدكم في حال إردافكم بألف من الملائكة (النشر ٢/ ٢٧٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٢٣). (٥) ما ذكره المؤلف هنا هو قول خطأ لا يعرف عن جمهور القراء.