للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُورَةِ الأنفَالِ) (١)

قوله تعالى: {زَادَتْهُمْ} [٢] قرأ حمزة، وابن ذكوان - بخلاف عنه - بإمالة الألف بعد الزاي (٢).

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ} [٩] قرأ أبو عمرو، وهشام، وحمزة، والكسائي، وخلف بإدغام ذال "إَذْ" في التاء (٣).

والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {مُرْدِفِينَ} [٩] قرأ نافع، وأبو جعفر بفتح الدال (٤). وروي كذا عن قنبل، وهو ضعيف عنه جدًّا (٥). وقرأ الباقون - وقنبل معهم - بكسر الدال.

قوله تعالى: {إِلَّا بُشْرَى} [١٠] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف بالإمالة


(١) قيل هي أول المدني، وهي خمس وسبعون آية بالكوفي، وست وسبعون بالحجازي والبصري، وسبع وسبعون بالشامي.
(٢) سبق في سورة الأعراف في قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}.
(٣) سبق بيان حكم ذال إذ قبل صفحات قليلة إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩) (باب ذال إذ).
(٤) وكذا يعقوب وقد أغفله المصنف، قال ابن الجزري:
ومردفي افتح داله (مدا) (ظـ) ـمى. . . .
والحجة لمن فتح الدال أنه جعل الفعل لله عز وجل فأتى باسم المفعول به من أردف والعرب تقول: أردفت الرجل أركبته على قطاة دابتي خلفي، وردفته إذا ركبت خلفه، فهو بناه على ما لم يسم فاعله؛ لأن الناس الذين قاتلوا يوم بدر أردفوا بألف من الملائكة؛ أي أنزلوا إليهم لمعونتهم على الكفار، فمردفين بفتح الدال نعت لألف، وقيل: هو حال من الضمير المنصوب في {مُمِدُّكُمْ} أي ممدكم في حال إردافكم بألف من الملائكة (النشر ٢/ ٢٧٥، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٢٣).
(٥) ما ذكره المؤلف هنا هو قول خطأ لا يعرف عن جمهور القراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>