(٢) قال ابن الجزري: والتاء في العشر وفي الطاء ثبتا وقال أيضًا: وقبل عن يعقوب حالا به الصلا وأما عن خلاد فقال: وذكرا الأخرى صبحًا قرأ خلف (٣) قرأ روح عن يعقوب {عُذْرًا} بضم الذال، قال ابن الجزري: وعذرا أو (شـ) ـرط (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٨٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧). (٤) فأما التخفيف فأن يكون مصدرًا مفردًا تقول عذرته عذرًا كما تقول شغلته شغلًا وشكرته شكرًا، قال ابن الجزري: نذرا (حـ) ـفظ (صحب) (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٧٤٢). (٥) أما التثقيل فأن يكون {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} جمع عذير ونذير تقول عذيري من فلان أي اعذرني منه عذيرًا ومن خفف {عُذْرًا} وثقل {نذُرًا} جعل {نُذرًا} جمع نذير قال الله تعالى {وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ} قال الزجاج العذر والعذر والنذر والنذر بمعنى واحد ومعناهما المصدر (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٧٤٢).