للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُورَةُ المُرْسَلَاتِ) (١)

قوله تعالى: {فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} [٥] قرأ أبو عمرو، ويعقوب، وخلاد - بخلاف عنهم -: بإدغام التاء في الذال (٢)، والباقون بالإظهار.

قوله تعالى: {عُذْرًا} [٦] قرأ روح برفع الذال، والباقون بإسكانها (٣).

قوله تعالى: {أَوْ نُذْرًا} [٦] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وحفص، وخلف: بإسكان الذال (٤).

والباقون بالرفع (٥).


(١) هي سورة مكية. آياتها خمسون آية بلا خلاف (المبسوط ص ٤٥٦).
(٢) قال ابن الجزري:
والتاء في العشر وفي الطاء ثبتا
وقال أيضًا:
وقبل عن يعقوب حالا به الصلا
وأما عن خلاد فقال:
وذكرا الأخرى صبحًا قرأ خلف
(٣) قرأ روح عن يعقوب {عُذْرًا} بضم الذال، قال ابن الجزري:
وعذرا أو (شـ) ـرط
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٨٤، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٧).
(٤) فأما التخفيف فأن يكون مصدرًا مفردًا تقول عذرته عذرًا كما تقول شغلته شغلًا وشكرته شكرًا، قال ابن الجزري:
نذرا (حـ) ـفظ (صحب)
(شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٧٤٢).
(٥) أما التثقيل فأن يكون {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} جمع عذير ونذير تقول عذيري من فلان أي اعذرني منه عذيرًا ومن خفف {عُذْرًا} وثقل {نذُرًا} جعل {نُذرًا} جمع نذير قال الله تعالى {وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ} قال الزجاج العذر والعذر والنذر والنذر بمعنى واحد ومعناهما المصدر (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦، حجة القراءات لابن زنجلة ١/ ص ٧٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>