وبين "الفلق" و"الناس" من قوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ}[الفلق: ٥] إلى قوله تعالى: {بِرَبِّ النَّاسِ}[الناس: ١] ثلاثمائة وجه وثمانية وثمانون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: أربعة وعشرون وجهًا.
ورش: اثنان وثلاثون وجهًا.
البزي: مائتا وجه وثمانية وثمانون وجهًا منها مع التكبير وحده مائة وجه وأربعة وأربعون وجهًا وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: ثلاثمائة وجه واثنا عشر وجهًا، منها مع التكبير وحده مائة وجه وأربعة وأربعون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضًا مع البزي، ومع عدمهما أربعة وعشرون وجهًا مندرجة مع قالون.
الدوري: اثنان وثلاثون وجهًا.
السوسي: اثنان وثلاثون وجهًا، منها أربعة وعشرون مندرجة مع قالون.
ابن عامر: اثنان وثلاثون وجهًا، منها أربعة وعشرون مندرجة مع قالون، وثمانية أوجه مندرجة مع السوسي.
عاصم: أربعة وعشرون وجهًا مندرجة مع قالون.
خلف: ثمانية أوجه، منها أربعة أوجه مندرجة مع السوسي.
خلاد: أربعة أوجه مندرجة مع السوسي.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ فل صنيعه.