للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُورة المُدثِرِ) (١)

قوله تعالى: {قُمْ فَأَنْذِرْ} [٢] إذا وقف حمزة، حقق الهمزة، وله - أيضًا - تسهيلها؛ لأنه متوسط بزائد، والباقون بالتحقيق.

قوله تعالى: {وَالرُّجْزَ} [٥] قرأ أبو جعفر، وحفص، ويعقوب: برفع الراء (٢)، والباقون بالكسر (٣).

قوله تعالى: {عَلَى الْكَافِرِينَ} [١٠] قرأ أبو عمرو، والدوري، عن الكسائي، ورويس، وابن ذكوان - بخلاف عنه -: بالإمالة محضة (٤)، وقرأ ورش بالإمالة بين بين (٥).

والباقون بالفتح (٦).


(١) هي سورة مكية. آياتها ست وخمسون آية في الكوفي والبصري والمدني الأول، وخمس وخمسون في المدني الأخير (المبسوط ص ٤٥٢).
(٢) قال ابن الجزري:
الرجز اضمم الكسر (عـ) ــبا ثوى
وحجة من ضمّ أنه جعله اسم صنم، وقيل: هما صنمان كانا عند البيت "إساف ونائلة".
(شرح طيبة النشر ٦/ ٧٩، النشر ٢/ ٣٩٣، - الغاية ص ٢٨٢، السبعة ص ٦٥٩، المبسوط ص ٤٥٢).
(٣) وحجة من كسر أنه جعل {والرِّجز} العذاب، والمعنى أنه أُمر ان يهجر ما يحل العذاب من أجله، والتقدير: وذا الرِّجز فاهجر، وهو الصنم، وحسُن إضافة الصنم إلى العذاب، لأن عبادته تُؤدي إلى العذاب، وقيل: هما لغتان في العذاب كـ"الذِّكر والذُّكْر" (شرح طيبة النشر ٦/ ٧٩، النشر ٢/ ٣٩٣) الغاية ص ٢٨٢، السبعة ص ٦٥٩، المبسوط ص ٤٥٢، زاد المسير ٨/ ٤٠١، تفسير غريب القرآن ٤٩٥، تفسير النسفي ٤/ ٣٠٨).
(٤) سبق قريبًا.
(٥) الصواب ورش من طريق الأزرق وحده دون الأصبهاني.
(٦) قال ابن الجزري في النشر (٢/ ٦٢) واختلف عن ابن ذكوان فأماله الصوري عنه وفتحه الأخفش، وأماله بين بين ورش من طريق الأزرق وفتحه الباقون، وانفرد بذلك صاحب العنوان عن الأزرق عن ورش فخالف سائر الناس عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>