(٢) سكن أبو جعفر عن عشر حيث وجدت وهو {أَحَدَ عَشَرَ} {اثْنَا عَشَر} {تِسْعَةَ عَشَرَ} وحينئذ لا بد من مد ألف اثنا للساكنين؛ قاله الداني وغيره، وانفرد النهرواني عن زيد في رواية ابن مروان بحذف الألف وهو لغة ولا يقرأ به على شرط الكتاب، قال ابن الجزري: عين عشر في الكل سكن (ثـ) ـــغبا ووجه التخفيف قصد الخفة. (النشر ٢/ ٢٧٨، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٣٥، ٣٣٦، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٢). (٣) وكذا قرأها ابن ذكوان من طريق الصوري، وقد سبق بيان ما في مثل هذه الكلمة من قراءة (وانظر: شرح طيبة النشر ٣/ ٨٨، ٨٩، التيسير ص ٤٦، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٠٧). (٤) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٥) سبق قريبًا. (٦) قال ابن الجزري: إذا دبر قل إذ أدبره (إ) ذ (ظـ) ــــن (عـ) ــــن (فتى) وحجة من قرأ بإسكان الذال، وبهمزة قبل الدال، وورش يُلقي حركة الهمزة على الذال، على أصله، جعلوه أمرًا قد مضى. فالمعنى: والليل إذا تولى، يقال: دبَر وأَدبر، إذا وَلّى. (٧) وحجة من قرأ بألف بعد الذال، "دبر" بغير همز قبل الدال على معنى "انقضى"، فهو أمر لم يمض، لأن "إذا" لما يستقبل، و {إِذْ} لما مضى (شرح طيبة النشر ٦/ ٧٩، النشر ٢/ ٣٩٣، الغاية ص ٢٨٢، السبعة ص ٦٥٩، المبسوط ص ٤٥٢، التيسير ص ٢١٦، حجة القراءات ص ٧٣٣، زاد المسير ٨/ ٤٠٩، وتفسير النسفي ٤/ ٣١١).