(٢) المراد من هذا الإخفاء هو إسكان الميم بدلًا من ضمها وإخفائها عند الباء كما تخفى الميم الساكنة في الإخفاء الشفهي، قال ابن الجزري في باب الإدغام الكبير: والميم عند الباء عن محرك … تخفى وأشممن ورم أو اترك (٣) سبق قريبًا، قال ابن الجزري: ويحسب مستقبلًا بفتح سين (كـ) ــــتبوا في نص تبت (شرح طيبة النشر ٤/ ١٣٢، النشر ٢/ ٢٣٦، المبسوط ص ١٥٤، زاد المسير ١/ ٣٢٨). (٤) قال ابن الجزري: ولبدا ثقل (ثـ) ـــرا التشديد والتخفيف لغتان بمعنى واحد (النشر ٢/ ٤٠١، المبسوط ص ٤٧٣، الغاية ص ٢٩٢، شرح طيبة النشر ٦/ ١١٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ٥٨٥). (٥) قرأ {أَنْ لَمْ يَرَه} بسكون الهاء هشام من طريق الداجوني وقرأ ابن وردان ويعقوب بخلفهما بقصر الهاء، وبالإشباع الباقون وبه قرأ هشام من طريق الحلواني وابن وردان ويعقوب في الوجه الثاني، بصلة الهاء بواو على الأصل. فأما مَن رُوي عنهما الإسكان فإنما ذلك قياس على: {يُؤَدِّهِ {وَنُصْلِهِ} وشبهه، والإسكان ضعيف في هذه الهاء، فبعيدٌ أن يقُاس على الضعيف البعيد الوجه، وبعيدٌ أن يخرجَ الشيء عن أصله فيُحمل على غير أصله، لغير رواية صحيحة مشهورة، وبعيدٌ أن يخرُجَ الحرفُ من الإعراب الصحيح المستعمل إلى الإعراب الضعيف البعيدِ المخرَج، بِقياس غير مَروي. وقد عدّه المُبَرِّد من الخطأ مِمّن قرأ به =