للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأوجه التي بين الليل والضحى]

وبين "الليل"، و"الضحى" من قوله تعالى: {وَمَا لِأَحَدٍ} [الليل: ١٩] إلى قوله تعالى: {إِذَا سَجَى} [الضحى: ٢] مائة وجه وأربعة وثلاثون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).

ببان ذلك:

قالون: اثنا عشر وجهًا.

ورش: ثمانية أوجه.

ابن كثير: ثمانية وسبعون وجهًا، منها - مع عدم التكبير -: ستة أوجه وهي مندرجة مع قالون، ومع التكبير: ستة وثلاثون وجهًا، وبزيادة التهليل قبل التكبير سنة وثلاثون وجهًا؛ لأنه قطع على آخر السورة، فإن وصل التكبير بالبسملة بأول السورة فوجه واحد، وإن قطع على التكبير - أيضًا - ووصلت البسملة بأول السورة، فثلاثة أوجه، "و" إن قطع على التكبير وعلى البسملة، فاثنا عشر وجهًا، وإن وصل التكبير بالبسملة، وقطع عليها، فأربعة أوجه. هذا كله إذا قطع على آخر السورة.

وإن وصل التكبير بآخر السورة، وقطع عليه فثلاثة أوجه، فإن قطع على البسملة - أيضًا - فاثنا عشر وجهًا، وإن وصلت البسملة بأول السورة، فثلاثة أوجه، وإن وصل التكبير بآخر السورة وبالبسملة، والبسملة بأول السورة - فوجه واحد.

فهذه ستة وثلاثون وجهًا مع التكبير خاصة؛ وكذا مثلها مع زيادة التهليل.

وليعلم أن كل هذه الأوجه مبنية على سبعة أوجه تتعلق بوصل التكبير وقطعه بالنظر إلى الطرفين "بعضهم" وقد ذكرت "بعضهم" الآن، وهي معمول بها رواية وأداء، ومنع


(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>