وبين "العصر" و"الهمزة" من قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا}[العصر: ٣] إلى قوله تعالى: {لُمَزَةٍ}[الهمزة: ١] مِائَة وجه وسبعة وثلاثون وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: أحد عشر وجهًا.
ورش: أربعة عشر وجهًا، منها أحد عشر وجهًا مندرجة مع قالون.
البزي: مِائَة وجه واثنا عشر وجهًا، منها مع التكبير وحده ستة وخمسون وجهًا وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: مِائَة وجه وثلاثة وعشرون وجهًا، منها مع التكبير واحد ستة وخمسون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وكذلك مثلها مع التهليل قبله، وهي مندرجة أيضًا مع البزي، ومع عدمهما أحد عشر وجهًا مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: أربعة عشر وجهًا، منها أحد عشر وجهًا مندرجة مع قالون، وثلاثة أوجه مندرجة مع ورش.
ابن عامر: كأبي عمرو عدة واندراجًا.
عاصم: أحد عشر وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
حمزة: ثلاثة أوجه مندرجة مع ورش.
الكسائي: أحد عشر وجهًا.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.