(٢) تقدم بيان الإمالة أكثر من مرة. (٣) هي قراءة ورش من طريق الأزرق فقط. (٤) قرأ المذكورون {عَمَّا يُشركوُنَ} بيونس وموضعي النحل بتاء الخطاب، وموضع الروم بياء الغيب، قال ابن الجزري: ..... وعما يشركوا كالنحل مع روم (سما) … (نـ) ـل (كـ) ـم ووجه خطاب {تُشْرِكوُنَ} إسناده إلى المشركين المخاطبين في قوله {أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ} و {فَلَا تَستعجلوهُ} و {هَل مِن شركائكم} على جهة التقريع. (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩). (٥) ووجه الغيب إسناده إليهم على جهة الغيب، وتم خطابهم بقوله {فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} واستؤنف التنزيه أو وجه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - (النشر ٢/ ٢٨٢، المبسوط ص ٢٣٢، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٤٩، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥١٥). (٦) خفف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب زاي {تنزل} بعد إسكان نون المضارع بغير الهمز المضموم الأول المبني للفاعل أو المفعول حيث جاء في القرآن الكريم إلا ما خص مفصلًا نحو: {أَن ينزل الله} أو {أن تُنزَّلَ} و {ننزل عليهم من السماء} فخرج بالمضارع الماضي نحو: {مَّا نَزَّلَ اللَّهُ} وبغير الهمز نحو: {سَأُنزِلُ} وبالمضموم الأول نحو: {وَما ينزل من السماءِ} وأجمعوا على التشديد في قوله: {وما ننزله إلا بقدر معلوم} وانفرد ابن كثير بتخفيف الزاي في {يُنَزِّلَ ءَايَةً} وقرأ يعقوب: {والله أعلم بما يُنزِّلُ} بالنحل مشددًا،=