(٢) وكذا خلف العاشر وقد أغفله المصنف لقول ابن الجزري: وخف (كوف) عدلا وحجة من قرأ بالتخفيف، على معنى "عدل بعضك ببعض فصِرت معتدِل الخَلْق متناسبَه، فلا تفاوت في خَلْقِك" وقيل: معناه: عدّلَك أي شِبهَ أبيك أو خالك أو عمك، أي: صَرَفك إلى شبه مَن شاء مِن قرابتك (شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٣، النشر ٢/ ٣٩٩، المبسوط ص ٤٦٥، الغاية ص ٢٨٩، السبعة ص ٦٧٤). (٣) وحجة من قرأ بالتشديد على معنى سوّى خَلْقَك في أحسن صورة وأكمل تقويم، فجعلك قائمًا، ولم يجعلك كالبهائم مُتطأطِئًا، والتشديد مَروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٣، النشر ٢/ ٣٩٩، المبسوط ص ٤٦٥، الغاية ص ٢٨٩، السبعة ص ٦٧٤، زاد المسير ٩/ ٤٨، وتفسير ابن كثير ٤/ ٤٨١، وتفسير غريب القرآن ٥١٨، وتفسير النسفي ٤/ ٣٣٨). (٤) قال ابن الجزري: يكذبوا (ثـ) ـبت وحجة أبي جعفر في القراءة بياء الغيب: لمناسبة {عَلِمَتْ نَفْسٌ} لأنها بمعنى الجماعة (النشر ٢/ ٣٩٩، المبسوط ص ٤٦٥، الغاية ص ٢٨٩، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٣، إعراب القرآن ٣/ ٦٤٥). (٥) وحجة من قرأ بالتاء: لمناسبة الأقرب. (٦) سبق قريبًا. (٧) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.