للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سورة الجمعة) (١)

قوله تعالى: {يَتْلُو عَلَيْهِمْ} [٢] قرأ حمزة، ويعقوب: بضم الهاء (٢)، والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {وَيُزَكِّيهِمْ} [٢] قرأ يعقوب بضم الهاء (٣)، والباقون بالكسر.

قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَزِيزُ} [٣] قرأ قالون، وأبو عمرو، والكسائي، وأبو جعفر: بإسكان الهاء (٤)، والباقون بالضم.

قوله تعالى: {حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ} [٥] قرأ أبو عمرو، وابن ذكوان، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة، وقرأ ورش، وحمزة، وقالون -بخلاف عنهم-: بالإمالة بين بين، والباقون بالفتح (٥).

قوله تعالى: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ} [٥] قرأ أبو عمرو، والدوري -عن الكسائي- وابن


(١) هي سورة مدنية. آياتها إحدى عشرة آية بلا خلاف (المبسوط ص ٤٣٦).
(٢) قرأ يعقوب وحمزة {عليهُم} و {إليهُم} و {لديهُم} بضم كسر الهاء في الثلاث حال وصله ووقفه، ويفهمان من إطلاق إذا كانت لجمع مذكر ولم يتلها ساكن علم مما بعد، قال ابن الجزري:
عليهمو إليهمو لديهمو … بضم كسر الهاء (ظ) ـبي (فـ) ـهم
(شرح طيبة النشر ٢/ ٥٢).
(٣) قال ابن الجزري:
وبعد ياء سكنت لا مفردا (ظـ) ـاهر
(٤) وعلة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة؛ فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن الهاء لما توسطت مضمومة بين واوين وبين واو وياء ثقل ذلك وصار كأنه ثلاث ضمات في {وَهُوَ} وكسرتان وضمة في {وَهِيَ} فأسكن الهاء لذلك استخفافًا (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص، ٩٣).
(٥) سبق قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>