بين "الغاشية" و"الفجر" من قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا}[الغاشية: ٢٥] إلى قوله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}[الفجر: ٢] مائة وجه واثنا عشر وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: ثمانية وأربعون وجهًا.
ورش: ستة عشر وجهًا.
ابن كثير: اثنا عشر وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: اثنان وثلاثون وجهًا، منها أربعة وعشرون وجهًا مندرجة مع قالون.
ابن عامر: سنة عشر وجهًا.
عاصم: اثنا عشر وجهًا.
حمزة: وجهان.
الكسائي: اثنا عشر وجهًا مندرجة مع ابن عامر.
أبو جعفر: اثنا عشر وجهًا.
يعقوب: اثنان وثلاثون وجهًا، منها أربعة وعشرون مندرجة مع قالون، وثمانية أوجه مندرجة مع أبي عمرو.
وخلف وجهان مندرجان مع ابن عامر.
* * *
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.