(٢) ما ذكره المؤلف من الإمالة عن حمزة هو المشهور، وعليه الجمهور، وروى عنه التقليل صاحب العنوان في جماعة، والوجهان في الطيبة وغيرها.، قال ابن الجزري: يس (صفا) (ر) د (شـ) ـد (فـ) ـشا وبين بين في أسف خلفهما (٣) إلا أن لنافع الفتح والتقليل ولم يذكر ذلك المؤلف، ودليله قول ابن الجزري في الهامش السابق: وبين بين في أسف (٤) ووجه قراءة من قرأ بإدغام النون من {يس} في الواو من {وَالْقُرْآنِ}، على نيّة الوصل، قال ابن الجزري: تنزيل (صـ) ـن (سما) (النشر ٢/ ٣٥٣ المبسوط ص ٣٦٨، الغاية ص ٢٤٥، السبعة ص ٥٣٨، شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٥). (٥) وحجة من قرأ بالإظهار: أنه على نيّة الوقف على النون، إذ هي حروف مقطعة غير معربة، فحقّها أن يوقف على كل حرف منها. والوقف على الحرف يوجب إظهاره، ويمنع من إدغامه (النشر ٢/ ٣٥٣، المبسوط ص ٣٦٨، الغاية ص ٢٤٥، السبعة ص ٥٣٨، شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٥، زاد المسير ٧/ ٤). (٦) الصراط والسراط: بمعنى واحد ولكلٍّ ممن قرأ بالسين أو الصاد حجته، فمن قرأ بالسين قال: إن السين هي أصل الكلمة أما من قرأ بالصاد فقال: إنها أخف على اللسان؛ لأن الصاد حرف مطبق كالطاء فيتقاربان وتحسنان في السمع، والسين حرف مهموس؛ فهو أبعد من الطاء (انظر: شرح النويري على طيبة النشر ٢/ ٤٧، ٤٨، الحجة لابن خالويه ١/ ٣٦، ٣٧، حجة القراءات لابن زنجلة ص ٨٠).