الأول: الإشمام في الأول من الفاتحة فقط. الثاني: الإشمام في حرفي الفاتحة فقط. الثالث: الإشمام في المعرف باللام في الفاتحة وجميع القرآن. الرابع: عدم الإشمام في الجميع. (٢) قال ابن الجزري: تنزيل (صـ) ـن (سما) (النشر ٢/ ٣٥٣، المبسوط ص ٣٦٨، الغاية ص ٢٤٥، السبعة ص ٥٣٨، شرح طيبة النشر ٥/ ١٦٥). (٣) سبق بيان {وَهُوَ} {فَهُوَ} {وَهِىَ} {فَهِىَ} {لَهِىَ} (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣). (٤) قرأ نافع وابن عامر وأبو بكر "سُدًّا" بالضمّ. وفتح الباقون، وقرأ حفص وابن كثير وأبو عمرو {السَّدين} بالفتح، وضمّ الباقون. وقرأ حفص وحمزة والكسائي في يس: {السَّدين} "٩" بالفتح في الموضعين. وضمّهما الباقون، وهما لغتان كالضَّعْف والضُّعف، والفَقْر والفُقْر، وقال أبو عبيد: كل شيء من فِعْل الله جلّ ذكره كالجبال والشّعاب، فهو "سُدّ" بالضم، وما بناه الآدميون فهو "سَدّ" بالفتح، وهذا القول من قول عِكرمة وقول أبي عبيدة وقطرب. وحكى الفراء عن المَشيخة نحوه. ويكون {السُّدين} بالضمّ، لأنه من فعل الله جلّ ذكره، ويكون {سَدًّا} في هذه بالفتح، لأنه من فعل الآدميين. ويكون {سُدًّا}، في يس بالضمّ، لأنه من فِعْل الله جلّ ذكره على هذا التفسير. وقيل: السَّد بالفتح المصدر، والسُّدّ بضمّ السين الشيء المسدود. وقال اليزيدي: السَّدّ بالفتح، الحاجز بينك وبين الشيء. والسُّدّ بالضمّ في العين. وكان =