وبين "البينة" و"الزلزلة" من قوله تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ}[البينة: ٨] إلى قوله تعالى: {أَوْحَى لَهَا}[الزلزلة: ٥] مائة وجه واثنان وثلاثون وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: ستة عشر وجهًا.
ورش: أربعون وجهًا.
البزي: مائة وجه واثنان وخمسون وجهًا، منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجهًا بزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل مائة وجه وثمانية وستون وجهًا، منها مع التكبير ستة وسبعون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة أيضًا مع البزي، ومع عدمهما ستة عشر وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: عشرون وجهًا، منها سثة عشر وجهًا مندرجة مع قالون.
ابن عامر: عشرون وجهًا، منها ستة عشر مندرجة مع قالون، وثلاثة أوجه مندرجة مع أبي عمرو.
عاصم: ستة عشر وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
خلف: وجه واحد.
خلاد: وجهان، منهما وجه مندرج مع خلف.
الكسائي: ستة عشر وجهًا.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.