(٢) قال ابن الجزري: كيف جا القرآن (د) ف (٣) اختلف عن هشام في إمالتها أيضًا فقد قال ابن الجزري في البشر ٢/ ٦٠: واخثلف عن هشام في {شَاءَ} و {جَاءَ} و {وَزَاَهُ} {خَابَ} في طه: ٦١، فأمالها الداجونى وفتحها الحلوانى. (٤) قال النويري: ومن المتوسط الساكن أن كان ألفًا نحو {شُرَكَاءَهُمْ} {وَجَاءُوا} .. فقياسه التسهيل بين بين، وفي الألف المد والقصر، وزيد في مضموم الهمزة منه ومكسورها مما رسم فيه سورة الهمزة واوًا وياءً الإبدال بهما محضين مع المد والقصر وهو شاذ لا أصل له في العربية (شرح طيبة البشر ٢/ ٣٩١، ٣٩٢). (٥) هناك قاعدة مطردة، وهي أن القراء المشار إليهم يقرأون بتسهيل الهمزة الثانية إذا كانت مكسورة، والهمزة المكسورة تأتى متفق عليها بالاستفهام ومختلفًا فيه فالمتفق عليه سبعة كلم في ثلاثة عشر موضعًا {أَئِنَّكُمْ} بالأنعام: ١٩، والنمل: ٥٥، وفصلت: ٩، {أَئِنَّ لَنَا} بالشعراء: ٤١، {أَإِلَهٌ} بالنمل: ٦٠ - ٦٤، خمسة {أَئِنَّا لَتَارِكُو} {أَإِنَّكَ} {أَئِفْكًا} الصافات: ٣٦ - ٥٢ - ٨٦، {أئذا متنا} بقاف الآية. قال ابن الجزري: ثانيهما سهل غنى حرم حلا (شرح طيبة البشر ٤/ ٢٢٤، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٦٧).