وبين "الماعون" و"الكوثر" من قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ}[الماعون: ٦] إلى قوله تعالى: {الْكَوْثَرَ}[الكوثر: ١] ثلاثمائة وجه وعشرون وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: أربعة وستون وجهًا.
ورش: ستون وجهًا.
البزي: مِائَة وجه واثنان وخمسون وجهًا، منها مع التكبير وحده ستة وسبعون وجهًا وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: مِائَة وجه وثمانية وستون وجهًا، منها مع التكبير وحده: ستة وسبعون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي، وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي - أيضًا - مندرجة مع البزي، ومع عدمهما: ستة عشر وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: أربعون وجهًا، منها اثنان وثلاثون مندرجة مع قالون.
ابن عامر: عشرون وجهًا.
عاصم: ستة عشر وجهًا.
حمزة: وجه واحد، وهو مندرج مع ورش.
الكسائي: ستة عشرة وجهًا، وهي مندرجة مع ابن عامر.
أبو جعفر: ستة عشر وجهًا مندرجة مع قالون.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.