(٢) وعلة الإمالة: أن الألف التي من هجاء (را) في تقدير ما أصله الياء؛ لأنها أسماء ما يكتب به، ففرق بينهما وبين الحروف التي لا تجوز إمالتها نحو: ما، ولا، وإلا، وهذا هو مذهب سيبويه في إجازة الإمالة (الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٨٦، الكتاب لسيبويه ٢/ ٣٤، إيضاح الوقف والابتدا ص ٤٧٩). (٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٤) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات في القرآن الكريم. (٥) سكت أبو جعفر على حروف الهجاء الواردة في فواتح السور جميعًا نحو {آلم} {آلر} {كهيعص} {طه} {طسم} ويلزم من سكته إظهار المدغم فيها والمخفى وقطع همزة الوصل بعدها. ووجه السكت: أنه يبين به أن الحروف كلها ليست للمعاني كالأدوات للأسماء والأفعال بل مفصولة وإن اتصلت رسمًا وليست مؤتلفة. وفي كل منها سر من أسرار الله تعالى (انظر شرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٣٣٥). (٦) سبق قريبًا. (٧) قال ابن الجزري: يغشي معا … شدد (ظـ) ـما (صحبة) وحجة من قرأ بالتشديد: أنه جعله من غشى يغشي أي يغشي الله الليل النهار، وحجتهم أن هذا فعل يتردد ويتكرر وذلك أن كل يوم وكل ليلة غير اليوم الآخر وغير الليلة الأخرى فالتغشية مكررة مردودة لمجيئها يومًا =