(١) وحجتهم قوله {فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} وقال {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا} ولم يقل غشيت (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٧، النشر ٢/ ٢٦٩، المبسرط ص ٢٠٩، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٨٤، السبعة ص ٢٨٢). (٢) قرأ المذكورون برفع الأربعة عطفًا لزرع على {وجناتٌ} أو {قطعٌ} أي وفيها زرع ونخيل عطف على زرع، وصنوان صفته، و {غير} عطف عليه، قال ابن الجزري: زرع وبعده الثلاث الخفض (عـ) ـن … (حـ) ـق ارفعوا (النشر ٢/ ٢٩٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٩١، المبسوط ص ٢٥١، السبعة ص ٣٥٦، التيسير ص ١١٠، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٣٧ إعراب القراءات ١/ ٣٢٠، حجة القراءات ص ٣٦٩). (٣) وحجتهم: أنهم عطفوها على "أعناب"، فهو أقرب إليه من "قطع"، و "صنوان" نعت لـ "نخيل"، و "غير" عطف عليه (إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٣٧). (٤) ووجه قراءة الياء، أنهم جعلوه على تذكير ما ذكّر المضمر، أي يسقى ما ذكرنا بماء واحد. قال ابن الجزري: … يسقى (كا) ما (نـ) ـصر (ظـ) ـعن (النشر ٢/ ٢٩٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٩١، المبسوط ص ٢٥١، السبعة ص ٣٥٦، التيسير ص ١١٠، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٣٧). (٥) وحجة من قرأ بالتاء: أنهم أنّثوا حملًا على الأشياء التي ذُكرت، فهي مؤنثة، فأنّث لذلك، ويقوَّي ذلك أن بعده "بعضها" على التأنيث ولم يقل بعضه. (٦) قال ابن الجزري: يفضل الياء (شفا) وحجة من قرأ بالياء: أنه جعله على الإخبار عن الله جل ذكره بذلك على لفظ الغائب، لأنه هو فاعل الأفاعيل كلها، وأيضًا فإن قبله في أول السورة: (وهو الذي مدَّ الأرض) وفَعلَ وفَعلَ، فأتى بلفظ الغائب في "ويفصل" على ما قبله في الغيبة.