للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشين (١).

قوله تعالى: {وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ} [٤] "جَنَّات" هذه مرفوعة منونة باتفاق.

قوله تعالى: {وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ} [٤] قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وحفص برفع العين، واللام، والنون، والراء (٢).

وقرأ الباقون بالخفض في الأربعة (٣).

قوله تعالى: {يُسْقَى} [٤] قرأ ابن عامر، وعاصم، ويعقوب بالياء التحتية (٤).

والباقون بالتاء الفوقية (٥).

قوله تعالى: {وَنُفَضِّلُ} [٤] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف بالياء التحتية (٦).


= بعد يوم وليلة بعد ليلة وفي التنزيل {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى}.
(١) وحجتهم قوله {فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} وقال {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا} ولم يقل غشيت (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٩٧، النشر ٢/ ٢٦٩، المبسرط ص ٢٠٩، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ٢٨٤، السبعة ص ٢٨٢).
(٢) قرأ المذكورون برفع الأربعة عطفًا لزرع على {وجناتٌ} أو {قطعٌ} أي وفيها زرع ونخيل عطف على زرع، وصنوان صفته، و {غير} عطف عليه، قال ابن الجزري:
زرع وبعده الثلاث الخفض (عـ) ـن … (حـ) ـق ارفعوا
(النشر ٢/ ٢٩٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٩١، المبسوط ص ٢٥١، السبعة ص ٣٥٦، التيسير ص ١١٠، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٣٧ إعراب القراءات ١/ ٣٢٠، حجة القراءات ص ٣٦٩).
(٣) وحجتهم: أنهم عطفوها على "أعناب"، فهو أقرب إليه من "قطع"، و "صنوان" نعت لـ "نخيل"، و "غير" عطف عليه (إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٣٧).
(٤) ووجه قراءة الياء، أنهم جعلوه على تذكير ما ذكّر المضمر، أي يسقى ما ذكرنا بماء واحد. قال ابن الجزري:
… يسقى (كا) ما (نـ) ـصر (ظـ) ـعن
(النشر ٢/ ٢٩٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٩١، المبسوط ص ٢٥١، السبعة ص ٣٥٦، التيسير ص ١١٠، إتحاف فضلاء البشر ١/ ٣٣٧).
(٥) وحجة من قرأ بالتاء: أنهم أنّثوا حملًا على الأشياء التي ذُكرت، فهي مؤنثة، فأنّث لذلك، ويقوَّي ذلك أن بعده "بعضها" على التأنيث ولم يقل بعضه.
(٦) قال ابن الجزري:
يفضل الياء (شفا)
وحجة من قرأ بالياء: أنه جعله على الإخبار عن الله جل ذكره بذلك على لفظ الغائب، لأنه هو فاعل الأفاعيل كلها، وأيضًا فإن قبله في أول السورة: (وهو الذي مدَّ الأرض) وفَعلَ وفَعلَ، فأتى بلفظ الغائب في "ويفصل" على ما قبله في الغيبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>