(٢) تدغم النون في الواو من {ن وَالْقَلَمِ} القلم: ١، فقرأ قالون وقنبل وأبو عمرو وحمزة وكذا أبو جعفر بالإظهار، وقرأ هشام والكسائي وكذا يعقوب وخلف بالإدغام واختلف عن ورش والبزي وابن ذكوان وعاصم فالإدغام لورش من طريق الأزرق في التجريد وغيره والإظهار في العنوان وغيره والوجهان في الشاطبية وغيرها، والخلاف عن البزي وابن ذكوان وعاصم كالخلاف في {يس} سواء إلا أن سبط الخياط قطع لأبي بكر من طريق العليمي بالإدغام هنا والإظهار في يس ولم يفرق غيره بينهما، قال ابن الجزري: ويس روى (ظـ) ـعن (لـ) ـوا والخلف (مـ) ـز (نـ) ـل (إ) ذ (هـ) ـوى كنون لا قالون (شرح طيبة النشر ٣/ ٢٨ - ٣٠، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٤٥). (٣) سبق بيان ما في [{وَهُوَ}، {فَهُوَ}، {وَهِىَ}، {فَهِىَ}، {لَهِىَ}] (انظر: إتحاف فضلاء البشر ص ١٣٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٣٤، التيسير ص ٧٢، النشر ٢/ ٢٠٢، حجة القراءات ص ٩٣). (٤) قال ابن الجزري: يخبر أن كان (روى) … (ا) علم (حبر) (عـ) ـد وحجة من قرأ بهمزة واحدة أنه لمّا علِم أن الكلام ليس باستخبار لم يأت بلفظ يدلّ على الاستخبار، =