بين "النصر" و"المسد" من قوله تعالى: {فَسَبِّحْ}[النصر: ٣] إلى قوله تعالى: {وَتَبَّ}[المسد: ١] مِائَة وجه وسبعة عشر وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: اثنا عشر وجهًا.
ورش: ثمانية أوجه.
البزي: اثنان وسبعون وجهًا منها مع التكبير وحده ستة وثلاثون وجهًا، وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: ثمانية وسبعون وجهًا منها مع التكبير وحده ستة وثلاثون وجهًا، وهي مندرجة مع البزي وبزيادة التهليل قبله كذلك، وهي مندرجة - أيضًا - مع البزي، ومع عدمهما ستة أوجه.
أبو عمرو: ستة عشر وجهًا، منها اثنا عشر مندرجة مع قالون.
ابن عامر: ثمانية أوجه.
عاصم: ستة أوجه.
خلف: وجه واحد.
خلاد: وجه واحد مندرج مع ورش.
الكسائي: ستة أوجه مندرجة مع ابن عامر.
أبو جعفر: ستة أوجه مندرجة مع قالون.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.