وبين "الجن" و"المزمل" من قوله تعالى: {وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا}[الجن: ٢٨] إلى قوله تعالى: {إِلَّا قَلِيلًا}[المزمل: ٢] أحد وسبعون وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: اثنا عشر وجهًا.
ورش: اثنان وثلاثون وجهًا.
ابن كثير: ستة أوجه مندرجة مع قالون.
أبو عمرو: ستة عشر وجهًا، منها اثنا عشر مع قالون.
ابن عامر: ثمانية أوجه.
عاصم: ستة أوجه.
خلف: وجه واحد.
خلاد: وجهان.
الكسائي: ستة أوجه.
أبو جعفر: ستة أوجه مندرجة مع قالون.
يعقوب: ستة عشر وجهًا، منها اثنا عشر وجهًا مندرجة مع قالون.
خلف: وجه واحد مندرج مع الكسائي.
* * *
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.