للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بصيغة الماضي (١).

قوله تعالى: {رَبِّي أَمَدًا} [٢٠] قرأ نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر - في الوصل -: بفتح الياء، والباقون بالإسكان (٢).

قال تعالى: {لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ} [٢٨] قرأ رويس بضم الياء (٣).

والباقون بفتحها (٤).

قوله تعالى: {بِمَا لَدَيْهِمْ} [٢٨] قرأ حمزة، ويعقوب: بضم الهاء (٥)، والباقون بالكسر (٦).

* * *


(١) ووجه لفظ الماضي: أنه على الخبر عن عبد الله وهو محمد (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٦٠، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٦، المبسوط ص ٤٤٩، الغاية ص ٢٨١، النشر ٢/ ٣٩٢، السبعة ص ٦٥٧، التيسير ص ١٢٥).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) قال ابن الجزري:
ليعلم اضمما (غـ) ــنا
ووجه القراءة: أنها على البناء للمفعول (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٥٩، النشر ٢/ ٣٩٢، شرح طيبة النشر ٦/ ٧٧، المبسوط ص ٤٤٩، الغاية ص ٢٨١، السبعة ص ٦٥٧).
(٤) ووجه القراءة أنها على البناء للفاعل.
(٥) قال ابن الجزري:
عليهم لديهم بضم كسر الهاء (ظ) ـــبي فهم
(٦) والباقون هم: أبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي؛ فكانوا يكسرون الهاء ويسكنون الميم، فإذا لقي الميم حرف ساكن اختلفوا؛ فكان ابن كثير ونافع وابن عامر يمضون على كسر الهاء ويضمون الميم إذا لقيها ساكن مثل: {عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} و {مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ} ويوافقه يعقوب وما أشبهه، وكان أبو عمرو يكسر الهاء والميم فيقرأ {عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} و {دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ} (انظر الحجة لابن خالويه ١/ ٤٣، والنشر ١/ ٢٧٢، والمبسوط ص ٨٨، وشرح طيبة النشر للنويري ٢/ ٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>