وبين "القدر" و"البينة" من قوله تعالى: {سَلَامٌ}[القدر: ٥] إلى قوله تعالى: {حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}[البينة: ١] مائة وجه وتسعة وستون وجهًا غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: أحد عشر وجهًا، ورش: أربعة عشر وجهًا.
البزي: مائة وجه واثنا عشر وجهًا، منها مع التكبير: ستة وخمسون وجهًا، وبزيادة التهليل قبله كذلك.
قنبل: مائة وجه وثلاثة وعشرون، "مندرج منها مع البزي مائة وجه، واثنا عشر وجهًا مع التكبير، ومع زيادة التهليل" قبله مع البزي، وباقيها مع قالون، وهي أحد عشر وجهًا.
الدوري: أربعة عشر وجهًا، منها أحد عشر وجهًا مع قالون.
السوسي: أربعة عشر وجهًا.
ابن عامر: أربعة عشر وجهًا، منها أحد عشر وجهًا مندرجة مع قالون، وثلاثة مع الدوري.
عاصم: أحد عشر وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
خلف: وجهان، منها وجه واحد مع الدوري.
خلاد: وجه واحد مندرج مع الدوري.
الكسائي: أحد عشر وجهًا.
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.