(٢) قال ابن الجزري: يصلى اضمم اشدد (كـ) ـم (ر) نا (أ) هل (د) ما وحجة من قرأ بالفتح في الياء، وإسكان الصاد مخففًا، أضافوا الفعل إلى الداخل في النار، فهو الفاعل، وهو مضمر في الفعل، وجعلوا الفعل ثلاثيًّا يتعدّى إلى مفعول واحد، وهو {سَعِيرًا}، ودليلهم إجماعهم على قوله: {سَيَصْلَى نَارًا} [المسد: ٣]، وقوله: {إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: ١٦٣] فكلُّه أُضيف الفعل فيه إلى الداخلين في النار، فكذلك هذا. (٣) وحجة من قرأ بضم الياء وفتح الصاد مشدّدًا: أنهم أضافوا الفعل على المفعول، فهو فعل لم يسمّ فاعله، والمفعول الذي قام مقام الفاعل مُضمَر في الفعل، لكنهم عدّوا الفعل إلى المفعول بالتضعيف إلى مفعولين: أحدهما تام مقام الفاعل، وهو مضمَر في {وَيَصْلَى}، والثاني {سَعِيرًا} (النشر ٢/ ٣٩٩، شرح طيبة النشر ٦/ ١٠٥٤، المبسوط ص ٤٦٦، الغاية ص ٢٩٠، السبعة ص ٦٧٧، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٦٧، زاد المسير ٨/ ٦٤، وتفسير النسفي ٤/ ٣٤٣). (٤) سبق بيان قاعدة حمزة والكسائي وخلف البزار في الإمالة (وانظر: النشر ٢/ ٣٥، ٣٦). (٥) ما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به. (٦) هي رواية ورش من طريق الأزرق عنه فعنه. (٧) غلظ ورش اللام من طريق الأزرق وذلك لمناسبة حروف الاستعلاء، وقاعدته: هي أن كل لام مفتوحة وقبلها حرف الطاء أو الظاء أو الصاد؛ فورش من طريق الأزرق يغلظ هذه اللام بشرط فتح هذه الحروف أو سكونها. (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٧، والمهذب ص ٤٦).