(٢) سبق قريبًا. (٣) اختلف في تشديد تاء الفعل والتفعل الواقعة في أوائل الأفعال المستقبلة قبل صفحات قليلة (وانظر: شرح طيبة النشر ٤/ ١٢١، ١٢٢، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٣١٤، النشر ٢/ ٢٣٢، التيسير ص ٨٣، ٨٤، التبصرة ص ٤٤٦، المبسوط ص ١٥٢). (٤) قال ابن الجزري: واكسر مطلع لامه (روى) وحجة من قرأ بكسر اللام: أنه جعله مصدرًا واسم مكان نادِرًا أتى بالكسر، وفعله "فعَل يفعَل"، وحقُّه الفتح كـ"المدخَل والمخرَج"، من: دخَل يدخُل، وخرَج يخرُج. وقد أتت له نظائر بالكسر خارجة عن القياس نحو المسجِد، والمحيض، وقد ذكرنا "المسكِن" في قراءة من كسر الكاف فهو مثله. وقرأ الباقون بالفتح على الأصل في اسم المكان والمصدر من "فعَل يفعُل" نحو: المقتل، والمسكن، والمخرج، والمدخل، وعلى هذا تأتى نظائره، فحملوه على الأصل وعلى الأكثر (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ٥٩٣، النشر ٢/ ٤٠٣، شرح طيبة النشر ٦/ ١٢٨، السبعة ص ٦٩٣، غيث النفع ص ٣٩١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٣٨٤، التيسير ص ٢٢٣). (٥) التغليظ لورش من طريق الأزرق عنه فعنه؛ وذلك لمناسبة حروف الاستعلاء، قال ابن الجزري: وأزرق لفتح لام غلظا … بعد سكون صادًا وطاء وظا (انظر إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٧، والمهذب ص ٤٦).