وبين النور والفرقان من قوله تعالى:{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ}[النور: ٦٤] إلى قوله تعالى: {نَذِيرًا}[الفرقان: ١] ستمائة وجه، وثلاثة عشر وجهًا، غير الأوجه المندرجة (١).
بيان ذلك:
قالون: مائة وجه، وأربعة وأربعون وجهًا.
ورش: ثمانية وثمانون وجهًا.
ابن كثير: سنة وثلاثون وجهًا.
الدوري: ثمانية وثمانون وجهًا، منها: اثنان وسبعون مندرجة مع قالون.
السُّوسِيُّ: أربعة وأربعون وجهًا.
ابن عامر: أربعة وأربعون وجهًا.
عاصم: ستة وثلاثون وجهًا.
خلف: وجه.
خلاد: وجهان، منها وجه مندرج مع خلف.
الكسائي: ستة وثلاثون وجهًا، مندرجة مع ابن عامر.
أبو جعفر: ستة وثلاثون وجهًا، وهي مندرجة مع قالون.
يعقوب: مائة وجه، وستة وسبعون وجهًا، منها اثنان وسبعون مع قالون، وستة عشر وجهًا مع الدوري.
خلف:"وجه مندرج معه" عن حمزة.
* * *
(١) ما يذكره المؤلف بين السور من هذه الأوجه المختلفة لا أساس لها عند السلف من أئمة القراء ولا أحبذ مثل صنيعه.