للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُورة المُزمِلِ) (١)

قوله تعالى: {أَوِ انْقُصْ} [٢] قرأ عاصم وحمزة - في الوصل -: بكسر الواو، والباقون بالضم (٢)، وإذا وقف على {أَوِ} فالجميع يبتدئون بضم الهمزة من {انْقُصْ}.

قوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ} [٦] قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة ياء مفتوحة (٣).

وإذا وقف حمزة، أبدل (٤)، والباقون بهمزة مفتوحة.

قوله تعالى: {هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا} [٦] قرأ أبو عمرو، وابن عامر: بكسر الواو وفتح الطاء وبعدها ألف ممدودة منونة، والباقون بفتح الواو وإسكان الطاء وبعدها همزة مفتوحة منونة (٥).

قوله تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقِ} [٩] قرأ ابن عامر، وشعبة، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف: بكسر الباء الموحدة (٦).

والباقون بالرفع (٧).


(١) هي سورة مكية. آياتها تسع عشرة آية (شرح طيبة النشر ٦/ ٧٧).
(٢) سبق قريبًا.
(٣) سبق قريبًا.
(٤) هذه قاعدة عند حمزة عند الوقف، وهي أنه إذا جاءت الهمزة مفتوحة بعد ضمة نحو {مِائَةِ} و {إِنَّ نَاشِئَةَ} و {مُلِئَتْ} و {يُؤْذَنُ} و {الْفُؤَادُ} فيصير "مِيَهْ، نَاشِيَه، مُلِيَت، يُوَذّنُ، الفُواد"، قال ابن الجزري:
وبعد كسرة وضم أبدلا … إن فتحت ياء وواوًا مسجلا
(٥) قال ابن الجزري:
وفي وطأ وطاء واكسرا حز كم
(٦) وحجة من قرأ بالخفض: أنه على النعت لـ {رَبِّكَ} في قوله: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ}، ويحوز أن يكون بدلًا مِن ربك، قال ابن الجزري:
ورب الرفع فاخفض (ظـ) ـــهرا … (كـ) ــــن (صحبة)
(شرح طيبة النشر ٦/ ٧٨، النشر ٢/ ٣٩٣، المبسوط ص ٤٥١، السبعة ض ٤٥٨، التيسير ص ٢١٦).
(٧) بالرفع على الابتداء والقطع مِمّا قبله، والجملة التي هي: لا إله إلا هو، الخبر، ويجوز رفعه على إضمار=

<<  <  ج: ص:  >  >>